تحتفل جمهورية الأديغي اليوم بذكرى وصول شراكسة كوسوفو الى الجمهورية بشكل جماعي للمرة الأولى عام 1998 وذلك على أثر الحرب الدامية التي اشتعلت انذاك في يوغسلافيا حيث كانوا يعيشون.
و منذ ذلك الحين أصبح الأول من أغسطس يوم احتفالي رسمي في الجمهورية تشارك به جميع الأطياف يتخلله مسيرات تحمل علم الجمهورية و أمسيات فنية في المسرح الحكومي (فيلارمونيا) و غيرها من الفعاليات التي يشارك بها بشكل دائم رئيس الجمهورية و كبار الموظفين من وزراء و نواب وممثلين عن الجاليات و الأقليات.
و قد هنأ رئيس جمهورية الأديغي السيد مراد قومبيلوف العائدين من خلال صفحته الرسمية على الفيس بوك قائلا: "اليوم في الأديغي نحتفل بيوم العائد. هذا التاريخ - رمز وحدة الشعب الشركسي و سعيه للحفاظ على ثقافته القومية و وحدته". و أضاف أيضا "يعيش اليوم أكثر من ألف و خمسمائة شركسي في الوطن ، ويعملون بنشاط ويدرسون ويكونون عائلات. درس العديد منهم بالفعل اللغة الروسية ، وحصلوا على الجنسية الروسية ويتلقون تعليمهم و تقوم سلطات الدولة في الجمهورية بالكثير من أجل التكيف الاجتماعي الناجح. مثال على ذلك قرية "مافه حابل" حيث أقام العديد من العائدين من مختلف دول الشتات بيوتهم"
و شدد رئيس الجمهورية على أن هذا اليوم يجب أن يخدم التواصل بين المواطنين و الجمهورية و الفيديرالية الروسية الوطن المشترك و هو أيضا رمز قوتها و اعتنائها بالشعوب في هذا البلد المتعدد الجنسيات
في هذا العام و بسبب جائحة كورونا و انتشار فيروس كوفيد 19 تم الغاء جميع الفعاليات الجماعية.
الصورة من صفحة رئيس جمهورية الأديغي في الفيس بوك