Найти тему
Hazem Rowiha

براءة النبي من إتخاذ عبيد مماليك وسبايا

ذلك الكتاب يشرح أحد المواضيع الكبرى في القرءان والتي تم تحريف معناها وهو موضوع ” ما ملكت أيمانكم ” وذلك بأنني جمعت الأدلة من القرءان التي تبين أن التعبير “ما ملكت أيمانكم ” لا يعني أبدا العبيد المملوكة أو المماليك من الرجال والنساء والولدان، ولكن ” ما ملكت أيمانكم ” تعني سلطة القسم باليمين.

وأن ذلك التعبير القرٱني يخص طائفتين من المجتمع كلا منهما لا علاقة لها بالأخرى، الطائفة الأولى هن النساء المطلقات بقسم يمين طلاق ولا زلن ينتظرون ويعدون أجل عدة المطلقة، وصفت المطلقة التي تعد مدة عدة الطلاق سواء ثلاثة أشهر أو حتى تضع حملها إن كانت حامل بما ملكت أيمانكم لأن العلاقة الزوجية بينها وبين زوجها تغيرت من عقد نكاح أي عقد زواج إلى ما ملكت بيمين الطلاق يعني سلطة يمين الطلاق، وتلك مرحلة قبل الطلاق النهائي والانفصال بين الزوجين، ويمكن للزوج أن يمسك مطلقته ولا تحسب طلقة أو أن يسرحها ويتركها بدون إمساك وتقضي فترة عدة الطلاق وتحسب طلقة ويتم الانفصال بين الزوجين.

أما الطائفة الثانية فهم العاملين والعاملات لدى صاحب العمل أو رب العمل ووصفوا بأنهم ما ملكت يمين صاحب العمل لانهم مكفولون بسلطة القسم باليمين من صاحب العمل ليحفظ لهم حقوقهم المادية والأجور العادلة، وأيضا في حريتهم ترك العمل وقتما شاؤا ، وعرف القرءان العاملين والعاملات بتعبير العبيد والإماء لتمييزهم كقوة عمالية منزلية أو عمال المزارع أو المصانع او اي من شؤن الاعمال الشرعية الحلال، وبذلك فهم ليسوا عبيد مملوكة قهرا لأن القرءان ضرب المثل بالعبد المملوك ليبين أنه عبد مملوك قهرا ومكرها، ويختلف عن العاملين والعاملات الموصوفون بالعبيد والإماء وهم مكفولون بسلطة القسم باليمين من صاحب العمل لحمايتهم بأجر عادل والحرية وحماية كرامتهم الإنسانية، وأصبح القسم باليمين مقدمة عقد عمل مشهود عليه لحفظ حقوق العاملين والعاملات و يجرم استغلالهم كعبيد مماليك مقهورة ويضمن لهم الكرامة والحرية